ما جاء فى الصيام و فضله
عن أبي هريرة،
عن النبي
سلم قال:
(يقول الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جُنَّة، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولَخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).
خبرني سعيد بن المسيب ؛ أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال ؛ سمعت رسول الله
سلم يقول:
"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام. هو لي وأنا أجزي به. فوالذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب عند الله، من ريح المسك".
و معنى (لخلفة فم الصائم) هو تغير رائحة الفم. يقال: خلف فوه يخلف وأخلف. يخلف، إذا تغير
عن أبي صالح الزيات ؛ أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله
سلم:
"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام. فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة. فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرقث يومئذا ولا يصخب. فإن سابه أحدا أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده. لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره. وإذا لقي ربه فرح بصومه".
(ولا يصخب) وهو الصياح. وهو بمعنى الرواية الأخرى: ولا يجهل ولا يرفث
(لخلوف) الخلوف تغير رائحة الفم من أثر الصيام، لخلو المعدة من الطعا.
عن أَبي هُريرةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ رَبَّكُم يقُولُ كُلُّ حَسَنةٍ بعَشرِ أَمثَالِهَا إِلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ والصَّومُ لي وأَنا أَجزِي بِهِ والصَّومُ جِنَّةٌ من النَّارِ، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِندَ الله من ريحِ المسكِ وإِنْ جَهِلَ عَلَى أَحَدِكُم جَاهِلٌ وهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ".
عن قُرَّةَ عن الزُّهريِّ عن أَبي سَلَمَةَ عن أَبي هُريرةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَالَ الله عزَّ وجلَّ: أَحبُّ عِبادِي إِليَّ أَعجَلُهُم فِطراً
عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: (كل عمل ابن آدم يضاعف. الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله. يقول الله: إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به. يدع شهوته من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك).
(لخلوف) أي تغير رائحة الفم.