أنواع النفوس التي عرضها القرآن الكريم هي:
أ – النفس الأمارة بالسوء: وهي النفس التي تسيطر عليها الدوافع الغريزية، وتتمثل فيها الصفات
الحيوانية، وتبرز فيها الدوافع الشريرة، فهي توجه صاحبها بما تهواه من شهوات
ولهذا أ أنت مأوى آل سوء ﴿إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي﴾
ب – النفس اللوّامة:
وهي النفس التي تبرز فيها قوة الضمير، فيحاسب الإنسان نفسه قبل ان يحاسب غيره، ولهذا أقسم الله تعالى بالنفس اللوّامة فقال:﴿ولا أقسم بالنفس
اللوامة).
ج – النفس المطمئنة:
وهي النفس التي استوعبت قدرة الله وتبلور فيها الإيمان العميق والثقة بالغيب لا يستفزها خوف ولا حزن، لأنها سكنت إلى الله واطمأنت بذآت الله وأنست بقرب الله، فهي آمنة مطمئنة، تحس بالاستقرار النفسي والصحة النفسية، والشعورالإيجابي بالسعادة، فحق لها أن يخاطبها رب العالمين بقوله: ﴿ يا أيتها النفس المطمئنةارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي)
سورة يوسف - الآية 53
قال الله تعالى :
۞ {{{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }}}
سورة القيامة - الآية 2
قال الله تعالى :
{{{ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }}}
سورة الفجر - الآية 27
قال الله تعالى :
{{{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }}}